Apr 29, 2024 7:30 PM
متفرقات

الزميلة ريتا شاهين في ذمة الله.. ووزير الطاقة في رحيلها: "ما بيروح الا الآدمي"

المركزية - غيب الموت اليوم، الاعلامية في" الوكالة الوطنية للاعلام" والمستشارة في وزارة الطاقة والمياه ريتا شاهين، اثر نوبة قلبية المّت بها.

ويحتفل بمراسم دفن وصلاة الجناز لراحة نفسها عند الساعة الخامسة من عصر بعد غد الاربعاء، في كنيسة مار ضومط الرعائية – تولا البترون.

وتقبل التعازي غدا الثلاثاء، من الثالثة بعد الظهر حتى السابعة مساء، والاربعاء قبل الدفن وبعده، من الحادية عشرة حتى السابعة مساء، في صالة رعية مار ضومط – تولا، ويوم الخميس من الثالثة حتى السابعة مساء في الصالون رعية مار اسطفان – البترون.

أسرة "المركزية" التي آلمها المصاب بفقدان الزميلة العزيزة، تتقدم من الزملاء الاعلاميين محبي ريتا التي لم تتوان يوما عن تلبية استفساراتهم وتأمين المواعيد مع الوزراء الذين تعاقبوا وتقديم الخدمات حيث تمكنت ، ومن عائلتها بأحر التعازي، راجية من الله ان يتغمدها بوافر رحمته ويسكنها بين الابرار والقديسين.

فياض: وفي رحيلها، أعلن وزير الطاقة وليد فياض اننا “فقدنا اليوم في وزارة الطاقة والمياه مع غياب الإعلامية ريتا شاهين رفيقةً وصديقةً وأختاً خلوقةً دمثة الأخلاق كما فقد الجسم الإعلامي شخصاً متفانياً محبّاً لعمله ومتقناً له.”

وأضاف: “لقد كانت ريتا سنداً لكل موظفٍ في وزارة الطاقة والمياه ومستقِبلاً بشوشاً لكل مواطن وصاحب شكوى، تنشر الايجابية في أروقة الوزارة وتخفّف عن الجميع ضغوطات العمل عبر ابتسامتها ومواساتها.”

وتابع: “اما على الصعيد المهني فقد رافقتنا ريتا في كل النشاطات والمؤتمرات المحلية والدولية، تحضيراً ومواكبةً ونشراً للأخبار ومتابعةً لأدق التفاصيل ولم تتغيّب يوماً عن مناسبة أكانت ضمن الدوام أو خارجه، معنا ومع الوزراء الخمسة الذين رافقتهم طيلة خمسة عشر عاماً من تواجدها في وزارة الطاقة كمستشارة إعلامية.

لكِ يا ريتا نقول “ما بيروح الا الآدمي” ولأهلك ولإبنك جان پول ولإبنتك شيمان ومحبينك نطلب الصبر والسلوان: المسيح قام”.

التيار الوطني: وصدر عن "التيار الوطني الحر" البيان الآتي: "غيب الموت الصحافية والناشطة في التيار الوطني الحر ريتا شاهين، في شكلٍ مفاجئ.

ولقد شكلت حياة الراحلة مسيرة حافلة في العمل الصحافي والإعلامي المحترف، وكذلك بنشاطها المستمر في صفوف "التيار". فتميزت بالمهنية المسؤولة والأخلاق الإعلامية، بعملها الدؤوب والمثابر في الوكالة الوطنية للإعلام والصحف التي كتبت فيها، وكمستشارة إعلامية في وزارة الطاقة، كما استمرت بمتابعة مسيرتها الأكاديمية عبر إعداد رسالة للدكتوراه في علوم الإعلام والإتصال. وقد حافظت طيلة هذه المسيرة على العلاقات الجيدة مع جميع من عرفوها، وهي صاحبة القلب الكبير والإبتسامة الدائمة.

إن "التيار الوطني الحر" إذ ينعي الفقيدة، يتقدم من أهلها وأصدقائها وأبناء "التيار" بأحر التعازي، سائلا لها الرحمة ولعائلتها ومحبيها الصبر والتعزية".

نقابة المحررين: وكانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية قد نعت المأسوف عليها الزميلة ريتا يوسف شاهين التي قضت في نوبة قلبية حادة لم تمهل صباها وهي في عزّ العطاء الصحافي والاعلامي . والراحلة من مواليد العام 1972 – تولا البترون ، حائزة على إجازتين في الإعلام وكالات الأنباء والعلوم السياسية.
بدأت عملها الصحافي العام 1992، وعملت في : الوكالة الوطنية ونداء الوطن والديار وصدى البلد والأخبار، وهي منتسبة إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية. وحتى لحظة وفاتها كانت مستشارة لوزير الطاقة والمياه.
وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي: قصفها الموت، وخطفها، كما تقصف الريح أزاهير الربيع وهي بعد في البواكير، وتذروها في متاهة المدى.
خانها قلبها ولم تكن يوما خؤونة. من دون استئذان رحلت، ومن دون استئذان استدرجت الدمع من عيوننا، والآهات من صدورنا، والبستنا حزنا يستحيل خلعه وتعليقه على مشجب النسيان.
انها الزميلة ريتا يوسف شاهين الصحافية والإعلامية ذات الحضور الطاغي، والحركة الدائمة، والحياة الصاخبة بالعطاء. مجتهدة في مهنتها، مخلصة لعملها، تسدي الخدمة لمن هم في حاجة اليها من دون منة أو شكور. أمينة على ما تؤتمن عليه، جريئة الى أقصى حدود الجرأة من دون أن تقطع حبل المودّة مع الآخر المختلف رأيًا. لا يعرف التعب سبيلًا إليها، وتنكب على عملها بنفس رسولي لم يفارقها يومًا.
وكانت الراحلة التي تحمل إجازتين في الصحافة ووكالات الانباء والعلوم السياسية على درجة عالية من الثقافة والمهنية، تتابع ما يعهد اليها من ملفات بروحية المدقق الحريص على الموضوعية، فلا يجنح بها ميل عن الحقيقة.
وريتا يوسف شاهين التي عملت في الصحافة المكتوبة واكتسبت خبرات ومهارات ترجمتها في عملها الحالي مستشارة اعلامية لوزير الطاقة والمياه، استطاعت ان تنسج افضل العلاقات مع زميلاتها وزملائها الذين أحبّوها وبادلوها الإحترام.
إن رحيلها المبكر، المفاجىء كان له وقع الصاعقة على الوسط الصحافي والاعلامي الذي كانت ماثلة فيه بتألق وفاعلية، وهو تحت وقع الصدمة التي حلت به جراء هذا الرحيل المفجع. ش
ونقابة محرري الصحافة اللبنانية التي انتسبت اليها في تسعينيات القرن المنصرم، تبكي زميلة من أعضائها الملتزمين بها والداعين الى توطيد أركانها وتفعيل حضورها في كل المحافل، مفتخرة بالولاء لها، معتزة بتاريخها النضالي.
رحم الله ريتا شاهين، التي لم ترحمنا برحيلها الموجع، وتركتنا للحسرة والأسى، نستعيد صورتها البهية في كل يوم تشرق فيه شمس الصحافة مرسلة خيوطها الذهبية الدافئة التي تماثل لون شعرها، ودفء روحها المفطورة على الحب والعطاء.
العزاء كل العزاء لعائلتها وللزميلات والزملاء.. وليكن ذكرها مخلدًأ.

المجلس الوطني الأرثوذكسي: كما نعى رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي  روبير الابيض ،  الزميلة ريتا شاهين ، وتقدم باسمه وباسم أعضاء المجلس ، في بيان ب"احر التعازي القلبية من اهل الفقيدة  الاعلامية ريتا شاهين رحمها الله ومن   "الوكالة الوطنية للاعلام "، أدارة وأفراداه  "فهم جنود الحقيقيين للإعلام الحر في لبنان. نصلي معكم من اجل راحة نفسها مع الراقدين وفي احضان ابراهيم وعلى رجاء القيامة مع الابرار والصديقين فليكن ذكرها مؤبدا".

الوكالة الوطنية: وبدورها، نعت "الوكالة الوطنية للإعلام"، الزميلة ريتا شاهين، مندوبتها في وزارة الطاقة، والتي غيّبها الموت إثر أزمة قلبية.

وكتب مدير الوكالة زياد حرفوش: "أسرعت الزميلة ريتا شاهين في الرحيل، كما كانت تسرع في إرسال الخبر يوميا.
تسرّعت هذه المرة. لم تلتفت إلى صوت قلبها، فأتعبته وأسكتته حتى سكت وسكتت، فسكنت.

ظلّت تكتب وتكتب وتراسل "الوكالة الوطنية للإعلام" إلى ان انقطع النفس.
لم تشْكُ مرّة ولم تدعنا نشكّ في أنها تعبت. ولعلّها تعبت وتعبت حتى ملّ منها التعب وأحالها على الراحة الدائمة، الأبدية.
على رؤوس الأصابع انسحبت من المسرح الصاخب الكثير الضوضاء الباهر الأضواء، القابض على جمر أهل الصحافة التَّعبين، الغزيري الأخبار الساهرين دومًا على كل حركة وكلمة وإيماءة، إلا على صحّتهم وأوضاعهم الخاصة وشؤونهم الحيوية وشجونهم الجمّة.
هكذا كانت ريتا، ساهرة على الخبر، حانية على المادّة الإعلامية، ملتقطة اللحظة والصورة، ناسية نفسها ومتناسية قلبها الذي تملّك منه التعب حتى لم يعد يقوى على شكوى أو بوح، فاستعفى.
لا يُسعف الكلام في رثاء زميلة أفرطت في النشاط المهني حتى حسبنا الراحة نقيضًا لها.
"الوكالة الوطنية للاعلام" بكت ريتا وستبكيها ما دام في القلم دمعٌ سكيب يُذرف على الشباب السليب، وما دام في القلب حبرٌ لا تسعه معاجم الصحافة.

نستمطر على الزميلة ريتا شآبيب الرحمة ونسأل الله أن يبلسم بالرحمة والعزاء قلوبًا أفعمها الرحيل المباغت أسًى ولوعة".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o